ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
Forum Businessmen Palestinian
الرئيسية أخبار إقتصادية

493 مليون دولار خسائر الشاحنات الأردنية بسبب اضطرابات المنطقة

تم النشربتاريخ : 2015-04-05

 

 

قال رئيس نقابة الشاحنات الاردنية محمد خير الداوود إن حركة النقل البري للبضائع والركاب بين الأردن وسوريا ما تزال متوقفة بشكل كامل لليوم الرابع على التوالي بسبب قرار الحكومة الاردنية اغلاقه في أعقاب سيطرة المعارضة السورية على معبر نصيب السوري باتجاه بلاده.   وأضاف الداوود في تصريح خاص لوكالة الاناضول اليوم أن قطاع الشحن من أكثر القطاعات تأثرا بإغلاق الحدود وأن كل يوم يمر يزيد خسائر المستثمرين فيه، مشيرا إلى أن 4500 شاحنة أردنية شبه متوقفة عن العمل حاليا بسبب اضطرابات المنطقة بخاصة ما يجري في العراق وسوريا.   وقال رئيس نقابة الشاحنات إن خسائر قطاع النقل الشاحنات الاردني ارتفعت في المجمل بسبب اضطرابات المنطقة الى 493 مليون دولار تقريبا منها 282 مليون دولار بسبب الأزمة السورية و211 مليون دولار بسبب الأوضاع في العراق  وذلك بحسب احدث تقديرات للخسائر رصدتها النقابة.   وأشار إلى أن حجم الاستثمار في قطاع الشاحنات يبلغ 2.1 مليار دولار .   وقال الداوود انه كان يتم يوميا تبادل البضائع بين الشاحنات الأردنية والسورية داخل المنطقة الحرة المشتركة وبواقع 50 شاحنة أردنية تفرغ حمولاتها في أخرى سورية ولكن تطورات الأوضاع على الحدود أدت الى توقف تام لحركة النقل البري بين البلدين بما في ذلك الشاحنات والركاب وغيرها.   المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الاردنية نمر حدادين قال في تصريح لوكالة الاناضول اليوم إن القطاع الزراعي تأثر كثيرا بسبب اغلاق الحدود حيث كان يصدر يوميا حوالي 400 طن من الخضار والفواكه الى سوريا.   وأضاف أنه سيتم العمل على تعويض القطاع الزراعي عن هذا التراجع من خلال العمل على زيادة الصادرات الزراعية الى دول الخليج.   وتراجعت واردات الأردن من سوريا العام الماضية بسنبة 99.6% حيث بلغت 152.3 مليون دولار مقابل 260 مليون دولار للعام 2013 فيما بلغت الصادرات الاردنية الى السوق السوري 200.4 مليون دولار العام الفائت و135.2 مليون دولار للعام 2013 وفقا لبيانات رسمية.   من جانب آخر قال رئيس نقابة الشاحنات إن خسائر المستثمرين الأردنيين والعراقيين التي تم نهبها من داخل المنطقة الحرة الاردنية السورية بلغت 50 مليون دولار حيث تمت سرقة حوالي 500 سيارة صغيرة كانت موجودة في المعارض العائدة للتجارة داخل المنطقة ولم يعد هناك اي شيء داخل المنطقة.